بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحب بكم في مدونة علوم وتقنيه . اليوم مع موضوع جديد وبحث كامل عن البترول.تحدثنا سابقأ عن ماهو البترول وتاريخه وسنتحدث الان
التأثيرات البيئية للبترول و مستقبل البترول .
التأثيرات البيئية للبترول:-
للبترول
تأثير ملحوظ على الناحية البيئية و الاجتماعية, وذلك من الحوادث والنشاطات
الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله, مثل الإنفجارات الزلزالية أثناء إنتاجه,
الحفر, تولد النفايات الملوثة. كما أن استخراج البترول عملية مكلفة وأحيانا ضارة
بالبيئة, بالرغم من أن (جون هنت من وودز هول) أشار في عام 1981
إلى أن أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي يصاحبه ترشحات كبيرة أي أنه لا يستلزم
الإضرار بالبيئة لاستخراجه, وعديد من حقول البترول تم العثور على العديد منها
نتيجة للتسريب الطبيعي. كما أن استخراج البترول بالقرب من الشواطئ يزعج الكائنات
البحرية ويؤثر على بيئتها. كما أن استخراج البترول قد يتضمن الكسح, الذي يحرك قاع
البحر, مما يقتل النباتات البحرية التى تحتاجها الكائنات البحرية للحياة. كما أن
نفايات الزيت الخام والوقود المقطر التي تتناثر من حوادث ناقلات البترول أثرت على
العلاقة التبادلية بين الكائنات الحية (بموت أحد هذه الكائنات) في ألاسكا, جزر جالاباجوس, أسبانيا, وعديد من الأماكن الأخرى.
ومثل أنواع الوقود الحفري الأخرى, يتسبب حرق البترول فى
إنبعاث ثاني
أكسيد الكربون للغلاف الجوي, وهو ما يعتقد أنه يساهم في ظاهرة السخونة العالمية.
وبوحدات الطاقة فإن البترول ينتج كميات CO 2 أقل من الفحم, ولكن أكثر من الغاز الطبيعي. ونظرا لدور البترول المتفرد في
عمليات النقل, فإن تقليل إنبعاثات CO 2 تعتبر من المسائل الشائكة في استخدامه. وتجرى محاولات لتحسين هذه الانبعثات
عن طريق احتجازها في المصانع الكبيرة.
البدائل هي مصادر الطاقة المتجددة
وهى موجودة بالفعل, وإن كانت نسبة هذا الاستبدال لا تزال صغيرة. الشمس, الرياح
والمصادر المتجددة الأخرى تأثيراتها على البيئة أقل من البترول. ويمكن لهذه
المصادر استبدال البترول في الاستخدامات التي لا تتطلب كميات طاقة ضخمة, مثل
السيارات, ويجب تصميم المعدات الأخرى لتعمل باستخدام الكهرباء (المخزونة في البطاريات), أو
الهيدروجين (عن طريق خلايا الوقود, أو الاحتراق الداخلي) و الذي يمكن إنتاجه من
مصادر متجددة. كما أن هناك خيارات أخرى تتضمن استخدام الوقود السائل الذي له أصل
حيوي (إيثانول, الديزل الحيوي). وهناك اتجاه
عالمي للترحيب بأي أفكار جديدة تساهم في استبدال البترول كوقود لعمليات النقل.
مستقبل البترول:-
نظرية قمة
هوبرت, تعرف أيضا باسم قمة بترول, وهى محل خلاف فيما يخص الإنتاج و الاستهلاك طويل
المدى للزيت وأنواع الوقود الحفرية الأخرى. وتفترض أن مخزون البترول غير متجدد,
وتتوقع أن إنتاج البترول المستقبلي في العالم يجب حتما أن يصل إلى قمة ثم ينحدر بعدها
ضرا لاستمرار استنفاذ مخزون الزيت. وهناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الإنتاج أو
بيانات الاكتشاف السابقة يمكن أن تستخدم في توقع القمة المستقبلية.
ويمكن إعتبار
الموضوع ذو قيمة عند النظر لمناطق مفرة أو بالنظر للعالم ككل. فقد لاحظ إم كينج هوبرت أن الاكتشافات
في الولايات المتحدة وصلت لقمة في الثلاثينيات من القرن العشرين, وعلى هذا فقد
توقع وصول الإنتاج إلى قمته في السبعينيات من القرن العشري. و اتضح أن توقعاته
صحيحة, وبعد وصول الولايات المتحدة لقمة الإنتاج في عام 1971
– بدأت في فقدان السعة الإنتاجية – وقد استطاعت الأوبك وقتها الحفاظ على أسعار
البترول مما أدى لأزمة الزيت عام 1973. ومنذ هذا الوقت وصلت مناطق عديدة لقممها
الإنتاجية, فمثلا بحر الشمال في التسعينيات من القرن العشرين. وقد أكدت الصين أن 2
من أكبر مناطق الإنتاج لديها بدأت في الانحدار, كما أعلنت الشركية القومية لإنتاج
البترول بالمكسيك أن حقل كانتاريل يتوقع أن
يصل لقمة إنتاجه عام 2006, ثم يكون معدل انحداره 14% سنويا.
ولأسباب عديدة (يمكن أن يكون عدم الشفافية في
الإبلاغ عن المخزون الحقيقي في العالم) من الصعب توقع قمة الزيت في أي منطقة
بالعالم. بناءا على بيانات الإنتاج المتاحة, وقد توقع المناصرين لهذه النظرية
سابقا بتوقع قمة العالم ككل لتحدث في الفترة ما بين 1989–1995
أو 1995–2000. وعموما فإن هذه المعلومات
المتوقعة كانت قبل الارتداد في الإنتاج الذي حدث في عام بداية الثمانينيات من
القرن العشرين, و الذي أتبعه تقليل الاستهلاك العالمي, وهو التأثير الذي يمكن أن يكون
السبب في تأخر قمة الزيت الني كانت متوقعة. ويوجد توقع جديد بمعرفة جولدمان ساش بحلول قمة
الزيت عام 2007, وبعدها بوقت ما للغاز الطبيعي. وفى قمة الولايات المتحدة التي
حدثت عام 1971 , فقد أصبح مفهوما أن قمة العالم لن تلاحظ إلا إذا تبعها قلة ملحوظة
في إنتاج الزيت.
وأحد
المؤشرات هو ملاحظة النقص الكبيرفى مشاريع الزيت الجديدة في عام 2005
و التي مفترض أن تبدأ في الإنتاج عام 2008 وما بعدها. وحيث انه يتطلب
أكثر من 4–6 سنوات لأي مشروع بترولي جديد لبدء الإنتاج للسوق, فإنه من المستبعد أن
هذا النقص سيتم تعويضه خلال الوقت. وعلى العكس, فإنه لكي يتم تجنب القمة, فإن هذه
المشاريع يجب أن لا تنقص فحسب, بل يجب أن تساعد على زيادة الإنتاج العالمي السنوي.
البقيه من هنــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق