آخر الأخبار

الاثنين، 20 يونيو 2016

بحث كامل عن البترول -الجزء الاول- ماهو البترول وتاريخه

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحب بكم في مدونة علوم وتقنيه . اليوم  مع موضوع جديد وبحث كامل عن البترول.


البترول :

هو سائل أسود كثيف سريع الاشتعال مكون من خليط من المركبات العضوية والتي تتكوّن من عنصري الكربون والهيدروجين وتعرف باسم الهيدروكربونات .
• النفط من الثروات الطبيعية الغير متجددة وتتسابق الدول الصناعية الكبرى على زيادة استيراده من الدول المنتجة له والتي تستهلك كميات قليلة منه لقلة التنمية الصناعية لديها
• .يساهم النفط اليوم بحوالي 39 % من استهلاك الطاقة العالمي وتحتوي منطقة الشرق الأوسط على أغنى مخزون للنفط في العالم .
• تهتم الدول باكتشاف آبار جديدة للبترول و تطوير طرق حفر الآبار حيث أنه عادة يتم استخراج نحو 40% من النفط والجزء الأكبر يظل داخل باطن الأرض ويصعب استخراجه .
• ومن أهم أسباب انتشار النفط هو سهولة نقله وتحويله إلى مشتقات ، و انخفاض سعره وتوفره في كثير من البلدان التي لا تستهلك إلا القليل منه .


تاريخ البترول:-

 

تم حفر أول بئر للبترول في الصين في القرن الرابع الميلادي أو قبل ذلك. وكان يتم إحراق الزيت لتبخير الماء المالح لإنتاج الملح. وبحلول القرن العاشر, تم استخدام أنابيب الخيزران لتوصيل الأنابيب لمنابع المياه المالحة.
في القرن الثامن الميلادي, كان يتم رصف الطرق الجديدة في بغداد باستخدام القار, الذي كان يتم إحضاره من ترشحات البترول في هذه المنطقة. في القرن التاسع الميلادي, بدأت حقول البترول في باكو, أذربيجان بإنتاج البترول بطريقة اقتصادية لأول مرة. وكان يتم حفر هذه الحقول للحصول على النفط, وتم وصف ذلك بمعرفة الجغرافي ماسودي في القرن العاشر الميلادي, وأيضا ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي, الذي وصف البترول الخارج من هذه الآبار بقوله أنها مثل حمولة مئات السفن. شاهد أيضا الحضارة الإسلامية.
ويبدأ التاريخ الحديث للبترول في عام 1853, باكتشاف عملية تقطير البترول. فقد تم تقطير البترول والحصول منه على الكيروسين بمعرفة إجناسى لوكاسفيز, وهو عالم بولندي. وكان أول منجم زيت صخري يتم إنشائه في بوربكا, بالقرب من كروسنو في جنوب بولندا, وفى العام التالي لذلك تم بناء أول معمل تكرير (في الحقيقة تقطير) في يولازوفايز, وكان أيضا عن طريق لوكاسفيز. و انتشرت هذه الاكتشافات سريعا في العالم, وقام ميرزوف ببناء أول معمل تقطير في روسيا في حقل الزيت الطبيعي في باكو في عام 1861
وبدأت صناعة البترول الأمريكية باكتشاف إيدوين راك للزيت في عام 1859, بالقرب م تيتوسفيل - بنسلفانيا. وكان نمو هذه الصناعة بطيء نوعا ما في القرن الثامن عشر الميلادي, وكانت محكومة بالمتطلبات المحدودة للكيروسين ومصابيح الزيت. وأصبحت مسألة اهتمام قومية فى بدايات القرن العشرين, عند بداية استخدام محركات الاحتراق الداخلية مما أدى لزيادة طلب الصناعة بصفة عامة على البترول. وقد استنفذت الاكتشافات الأولى في أمريكا في بنسفانيا و أونتاريو, مما أدى إلى "أزمة زيت" في تكساس, أوكلاهوما, كاليفورنيا.
وبالإضافة إلى ما تم ذكره, فإنه بحلول عام 1910 تم اكتشاف حقول بترول كبيرة في كندا, جزر الهند الشرقية, إيرانو فينزويلا, المكسيك, وتم تطويرهم لاستخدامهم صناعيا.
وبالرغم من ذلك حتى في عام 1955 كان الفحم أشهر أنواع الوقود في العالم, وبدأ البترول أخذ مكانته بعد ذلك. وبعد أزمة طاقة 1973 و أزمة طاقة 1979 ركزت وسائل إعلام على تغطية مستويات إمدادات البترول. وقد أدى ذلك لإلقاء الضوء على أن البترول مادة محدودة ويمكن أن تنفذ, على الأقل كمصدر طاقة اقتصادي قابل للحياة. وفى الوقت الحالي, فإن أكثر التوقعات الشائعة مفزعة, وفى حالة عدم تحقق هذه التوقعات في وقتها, يتم تنحية هذه التوقعات تماما كطريقة لبث الاطمئنان, ومثال ذلك تنحية التوقعات المفزعة لمخزون البترول التي تمت في السبعينيات من القرن العشرين. ويظل مستقبل البترول كوقود محل جدل. وأفادت الأخبار بالولايات المتحدة (2004) أنه يوجد ما يعادل استخدام 40 سنة من البترول في باطن الأرض. وقد يجادل البعض لأن كمية البترول الموجودة محدودة. ويوجد جدل أخر بأن التقنيات الحديثة ستستمر في إنتاج الهيدروكربونات الرخيصة وأن الأرض تحتوي على مقدرا ضخم من البترول غير التقليدي, مخزون على هيئة رمل قطراني, حقول بيتيومين, زيت طفلي وهذا سيسمح باستمرار استخدام البترول لفترة كبيرة من الزمن.
وحاليا فإنه تقريبا 90% من احتياجات السيارات للوقود يتم الوفاء بها عن طريق البترول. ويشكل البترول تقريبا 40% من الاستهلاك الكلي للطاقة في الولايات المتحدة, ولكنه يشكل تقريبا 2% فقط في توليد الكهرباء. وقيمة البترول تكمن في إمكانية نقله, كمية الطاقة الكبيرة الموجودة فيه, و التي تكون مصدر لمعظم المركبات, وكمادة أساسية في لعديد من الصناعات الكيماوية, مما يجعله من أهم البضائع في العالم. وكان الوصول للبترول سببا في كثير من التشابكات العسكرية, بما فيها الحرب العالمية الثانية حرب العراق وإيران. وتقريبا 80% من مخزون العالم للبترول يتواجد في الشرق الأوسط, وتقريبا 62.5 % منه في الخمس دول: المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية المتحدة, العراق, الكويت, إيران. بينما تمتلك أمريكا قريبا 3%.

الجزء الثاني من هنــــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق